على عكس الأنواع الأخرى من الموجات فوق الصوتية، فإن الموجات فوق الصوتية الملونة رباعية الأبعاد، باعتبارها أعلى تقنية تصوير، توفر صورًا ثلاثية الأبعاد ومفصلة. يتم تحديد ما إذا كانت البنية التشريحية للطفل وأطرافه وأعضائه سليمة أم لا. ويكتشف الشفة الأرنبية أو الاضطرابات الوراثية أو الخلقية دون إضاعة للوقت. وتوفر الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد أيضًا إجراءات فحوصات؛ مثل فحص الأنسجة السرطانية وتحديد حجم الورم. وتعمل الموجات فوق الصوتية بمبدأ عمل مختلف تمامًا عن أجهزة التصوير الأُخرى؛ مثل التصوير المقطعي، حيث تحصل على صور ذات موجات صوتية لا تستطيع الأذن البشرية سماعها. ولا تسبب ضرراً على الجنين
توفر أجهزة الموجات فوق الصوتية تصورًا للبُنى داخل الجسم بموجات صوتية عالية التردد. وتوفر ميزة كبيرة خاصة في فحص البنية الخارجية للطفل. وبفضل الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد يمكن للأمهات الحوامل والآباء رؤية الصورة الحقيقية لطفلهم الذي لم يولد بَعْدُ والتأكد من تكوين رابطة عاطفية مسبقًا
في الأسابيع الأولى من الحمل، يمكن النظر إلى الحمل بمساعدة الموجات فوق الصوتية العادية. ومن ناحية أخرى، على الرغم من عدم وجود تاريخ محدد يمكن إجراء الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد عادة ما بين 18-24 أسبوعًا، وبما أن الطفل ينمو في الأسابيع التالية من الحمل فلا يمكن رؤية الطفل بالكامل ويتم فحصه قسما قسماً
قد تختلف أسعار الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد حسب المدينة والعيادة التي سيتم فيها إجراء الموجات فوق الصوتية. واعتمادًا على نمو الطفل قد يُطلب أحيانًا إجراء اختبارات دم مختلفة، إلى جانب إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد. لهذا السبب، قد يكون هناك اختلاف في الأسعار