يمكننا القول أن أكبر حلم لكل امرأة هو إنجاب طفل. فعملية الحمل عملية فسيولوجية تبدأ بالإثارة اللطيفة والتوقعات الجيدة. واليوم على الرغم من تطور التكنولوجيا والعلوم، وأن حالات الحمل والولادة تكون بشكل عام خالية من المشكلات إلا أن هناك دائمًا خطر في حالات الحمل. فكل حمل يحمل مخاطر محتملة
تسمى حالات الحمل التي تكون فيها الأم والطفل أو الأم أو الطفل “حالات الحمل المحفوفة بالمخاطر”. فإذا كان هناك احتمال لخطر سلبي في حالة الحمل، فيجب على أخصائي الحمل المحفوف بالمخاطر (أخصائي الفترة المحيطة بالولادة) التحقق من ذلك. وفي حالة الحمل المحفوف بالمخاطر، قد تحدث مشاكل عند الأم أو الطفل أو المشيمة
على الرغم من أن حالات الحمل تتقدم بسلاسة في البداية، فقد تحدث هناك –أحيانًا- بعض الحالات والأمراض الخاصة عند الأم أو الطفل. في حين أن هذه الحالات التي تشكل خطرًا على الحمل قد تكون مشكلات معروفة قبل الحمل، إلا أنها تحدث أحيانًا مع تقدم الحمل.و يمكننا سرد المواقف التي قد تشكل خطرًا أثناء الحمل على النحو التالي
الولادة المبكرة في ولادة سابقة –
إذا كان هناك تاريخ من الإجهاض المتكرر –
أمراض وراثية في الأسرة –
زواج الأقارب –
داء السكري وأمراض الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم قبل الحمل –
تعاطي المخدرات أثناء الحمل (أدوية الصرع، استخدام مضادات الاكتئاب) –
تاريخ عائلي متعدد إذا كان هناك تاريخ للحمل (توأمان متماثل شقيق أو ثلاثة توائم) –
إذا كان هناك تاريخ من الولادة معاقين من قبل –
الكشف عن تأخر النمو في الطفل –
إذا كان هناك تاريخ لتسمم الحمل في الحمل السابق –
الحالات التي يكون فيها خطر حمل طفل مصاب بشذوذ الكروموسومات مرتفعًا –
اكتشاف مخاطر عالية في اختبارات الفحص –
عمر الأم 35 عامًا أو أكثر –