الولادة القيصرية: عندما لا تكون الولادة الطبيعية مناسبة أو عندما تكون هناك مشكلة أثناء المخاض يفضل منع الإضرار بالأم والطفل أثناء الحمل. العملية القيصرية يمكن إجراؤها تحت التخدير العام أو بالتخدير الموضعي
الولادة القيصرية: هي جراحة بطن الأم للسماح للطفل بالولادة بعملية جراحية. يُطلق على الشق الذي يتم إجراؤه في المنطقة اسم الولادة القيصرية. إن الولادة القيصرية هي طريقة مستخدمة في الحمل بطفل واحد أو أكثر من طفل (الحمل المتعدد)
يمكن إجراء العملية القيصرية حسب رغبة الأم وكذلك حسب صحة الأم والطفل. ويمكن أيضًا تفضيلها عند وجود مشكلة بهما. حالة الولادة القيصرية للحمل يمكن إجراؤها أيضًا قبل أسبوع من الولادة، وقد تختلف حسب حالة الجنين
الأسباب الرئيسية لإجراء العملية القيصرية هي
غياب الولادة الطبيعية وإطالة مدة الولادة –
تشابك الحبل السري –
ارتداد الجنين في قناة الرحم –
في حالة وجود طفل كبير الحجم أو حمل توأم أو توائم أو ثلاثة توائم أو أكثر –
في الحالات التي تكون فيها عظام الورك ضيقة (خلع الورك الخلقي) –
حالات مثل الأورام الليفية التي تمنع الطفل من الخروج من قناة الولادة –
في الحالات التي يوجد فيها التهاب في منطقة الأعضاء التناسلية –
في الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية في الرحم –
يمكن إجراء العملية القيصرية في الأسبوع التاسع والثلاثين من الولادة، وكذلك في حالات الطوارئ يمكن أيضًا أن تتم قبل الموعد المحدد. عند حصول أيِّ مضاعفات أثناء الولادة ومن أجل عدم مواجهة أي مشاكل يتم فحص مدى ملاءمة الأم للتخدير وإجراء فحوصات الدم
في العملية القيصرية، أولاً وقبل كل شيء يتم فتح وصول الأوعية الدموية وإعطاء الأدوية اللازمة. ويتم تنظيف منطقة البطن والتخدير فوق الجافية عادة من الجزء الخلفي من الخصر. لا تشعر الأم أثناء الولادة القيصرية بأيّ ألم
يتم عمل شق أفقي 8-10 سم تحت خط البكيني. ويستغرق أمر جراحة الولادة القيصرية نصف ساعة، ولكن يتم إخراج الطفل خلال أول 5 دقائق من العملية بعد تنظيف فمه وأنفه، ويتم قطع الحبل السري. ويتم تسليم الطفل إلى أطباء الأطفال لفحصه. ويتم إغلاق شق الأم
لا يوجد ما يمنع الأم من إرضاع الطفل بعد العملية. على العكس من ذلك، يتم تشجيع الرضاعة الطبيعية
تستغرق العملية القيصرية عادة ما بين 40-50 دقيقة. وتحتاج الأم والطفل بعد الولادة إلى البقاء في المستشفى لمدة يوم واحد. بعد زوال تأثير التخدير بعد الولادة يتم إعطاء المريض المسكنات لأن ألم الأم قد يزداد. يوصى بشرب الكثير من السوائل والمشي حتى لا يحدث إمساك عند الأم في مثل هذه الحالات
من الملاحظ اليوم أن جراحة الولادة القيصرية هي الأكثر تفضيلاً. وبتفضيلها من قِبَل الأم، يتم تحديد يوم إجراء الولادة بعد الأسبوع الثامن والثلاثين في ظل الظروف العادية. ويمكن أن يُعَدَّ من أسباب تفضيل الولادة القيصرية هو خوف الأم الحامل من الولادة، أو تجنب الأم تعريض طفلها لأي خطر أثناء الولادة أو الخوف من هبوط الرحم الذي يعتبر أحد آثار الولادة الطبيعية